مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أصبحت حياة الناس ضنكا عندنا وعند غيرنا؛ لإعراضنا عن دين الله.

أصبحت حياة الناس ضنكا عندنا وعند غيرنا؛ لإعراضنا عن دين الله.

إن الدين هو الذي يدافع عنا، نحن بحاجة إلى الدين نحن، نحن بحاجة إلى الدين في حياتنا هذه؛ لأنه ماذا يعني الدين؟ الدين هو هدى الله، هداه، هدانا، أي رسم لنا طريقة، وهدانا إليها؛ لكي نتحرك في هذه الدنيا؛ لنكون أقوياء، لنكون أعزاء، لنكون سعداء، لنكون عظماء، في هذه الدنيا، وفي الآخرة. هذا هو معنى الدين. أليست حياة الناس ضنكا؛ لإعراضنا عن الدين، والحياة كلها ضنكا، عندنا وعند غيرنا. الحكام الذين نراهم الآن مرتاحين، بأموال كثيرة، وممتلكات هائلة، في أشد ضنك الآن، قد كل واحد ينظر إلى ما لديه، وقد هو يرى أنها لم تعد إلا أيام وأمريكا ستقضي عليهم. أليس هذا من ضنك المعيشة؟ تصبح أموالهم، وأولادهم وسيلة تعذيب نفسي شديد لهم، مثلما قال الله في القرآن: {وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا} (التوبة85) لأن أشد عذاب لك في هذه الدنيا عندما تأتيك الأشياء الصعبة وأنت في أحسن حال باعتبار ممتلكاتك. أليست الحالة ستكون نكايتها أشد؟ بعض الناس يرى نفسه ذكياً يقول: [ياذه حاول تِسلَم، وتحافظ على مصالحك] أليس هكذا؟ وفعلاً تكبر مصالحه، وتتكاثر، لكن تكون في الأخير بالشكل الذي كان أفضل له أن يضرب قبل كم سنين، ولا أن يمهل إلى بعد عشر، أو خمس عشرة سنة، وقد صارت دنياه واسعة، وقد ممتلكاته واسعة، وقد هو في أعلى مكان. سيكون وقعها شديد جداً على نفسه.

اقراء المزيد
تم قرائته 343 مرة
Rate this item

كان رسول الله يخطط ويتحرك ليبني أمة تكون قادرة على أن تتحرك بهذا الدين للعالمين.

كان رسول الله يخطط ويتحرك ليبني أمة تكون قادرة على أن تتحرك بهذا الدين للعالمين.

الإنسان يكون عنده: [وين هي أمريكا! ووين احنا من امريكا!..] ثم يفتر، ما هو في الأخير يفتر واحد؟ يرجع يفتر؟ لماذا؟ لأنه ليس ممن {جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِه} كان رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) والله يذكر هنا في نفس هذه السورة عندما قال: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً} (الكهف6)؛ لأنه مصدق بهذا الحديث هو، ينطلق بجدية، ينطلق باهتمام، ينطلق برؤية لديه عالمية، مع أنه كان في مدينة واحدة، في المدينة المنورة، ورؤيته رؤية القرآن، ونظرته نظرة القرآن، وهو يعلم أنه رسول للعالمين جميعاً. فهو في زمنه يخطط، ويتحرك فعلاً في رسالته يتحرك ليبني أمة، ولبناء أمة تكون قادرة على أن تتحرك بهذا الدين على العالمين، ليظهر على كل الديانات، ليظهر على كل الثقافات، ليظهر على كل المجتمعات الأخرى الباطلة؛ {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (التوبة33). إذاً فعليك كواجب؛ لأن الله يريد منا أن نعمل، أن نعمل، نحارب أمريكا، إسرائيل، هي الدنيا هي صغيرة في عالم الله، إعتبر أننا نحن وإياهم داخل بيت فقط، داخل بيت واحد، يعني بيت واحد من ضمن هذه البيوت الكثيرة، الكواكب الكثيرة في هذا العالم الفسيح.

اقراء المزيد
تم قرائته 311 مرة
Rate this item

دين الله لا يحده حدود، وليس أمامه عوج، هذه نظرة القرآن العالمية.

دين الله لا يحده حدود، وليس أمامه عوج، هذه نظرة القرآن العالمية.

إذا كنا أغبياء سيقهروننا بغبائنا. هم ما تغلبوا علينا اليهود إلا لغبائنا، هل تفهمون هذه؟ لأننا دائماً لا نهتدي بالقرآن. أؤكد على كل واحد أن يتحدث في هذه النقطة، أن هذا يفضح الأمريكيين بأنهم قالوا: يريدون مكافحة الإرهاب فقط! هم يريدون احتلال، وهيمنة، وحرب للدين؛ وإلا لما اتجهوا إلى تغيير المناهج في المدارس الحكومية التي لا تخرج حتى ولا مصلين. أليس هذا معلوماً؟ هذا أرجوه من كل شخص أن يتحرك فيه، كل شخص يتحرك فيه. هذه نقطة أعتقد مهمة. وإذا كنا إلى درجة ألا نتحدث عن النقاط المهمة فعلى الأقل نتوجه، نتحدث بين مجابرنا كمطلب، فلان طلب منا أن نقول: كذا، كذا، من بين الكلام الكثير الذي يتحدث به الناس. نقول: الآن افتضح الأمريكيون، افتضحوا، الذين قالوا إنهم لا يريدون إلا أن يحاربوا الإرهابيين! تجد جامعة الإيمان ما تحدثوا حولها، صحيح؟ ما كان المفروض - على زعم أنها تخرج إرهابيين - أنهم يزيحوا المناهج حقها؟

اقراء المزيد
تم قرائته 340 مرة
Rate this item

هذه الفترة من أفضل المراحل في تاريخ هذه الأمة؛ لمن يعملون في سبيل الله وعلى أساس كتابه.

هذه الفترة من أفضل المراحل في تاريخ هذه الأمة؛ لمن يعملون في سبيل الله وعلى أساس كتابه.

تأتي هذه الأحداث من خلال تحرك الأمريكيين، تحرك الإسرائيليين، تحرك دول الغرب هذه. من يتأملها بنظرة قرآنية لا يمكن أن يحصل لديه إحباط، ولا يحصل لديه يأس، بل يمكن أن يرى هذه الفترة من أفضل، وأحسن الفترات بالنسبة للإسلام، لمن يعرفون كيف يتحركون في سبيل الإسلام، فعلاً. ومن لا ينظرون نظرة قرآنية، يجدوها فترة مظلمة، وفترة رهيبة. هي فعلاً رهيبة، وخطيرة، لكن لمن لا يتحركون على هدي القرآن، فهي خطيرة، ورهيبة فعلاً، هنا في الدنيا، وفي الآخرة. أما من يسيرون على هدي الله، على هدي كتابه - على حسب فهمنا، وتقييمنا - أنها من أفضل المراحل في تاريخ هذه الأمة، لمن يعملون في سبيل الله فقط، لمن يتحركون في سبيل الله، وعلى أساس كتابه. وأنها يبدو ليست مرحلة من سنة، أو سنتين

اقراء المزيد
تم قرائته 315 مرة
Rate this item

القرآن الكريم أشرف العلوم؛ لأنه هدى للإنسان ليسعد في الدنيا والآخرة.

القرآن الكريم أشرف العلوم؛ لأنه هدى للإنسان ليسعد في الدنيا والآخرة.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين. بما أن الأكثر طلاب علم، وكلنا طلاب علم، سواء كبار، أو صغار. هذا هو الشيء المفترض من جانب الإنسان: أن يكون طالب علم، حتى لو قد هو شيبة، أن يشعر أنه طالب علم. ليس الطلاب يعني الأولاد الصغار، أو الشباب فقط. على أساس أن الإنسان يهمه أن يتعلم. وأعظم شيء يتعلمه الناس، يتعلمه الإنسان هو العلم الذي يأتي من جهة الله، ومن عند الله. القرآن الكريم أشرف علم يتعلمه الناس؛ لأن الله أنزله ليكون هدى للإنسان في هذه الحياة، فيما يتعلق بهذه الحياة الدنيا، ليسعد فيها، وكذلك ليسعد في الآخرة. عندما يتعلم الإنسان القرآن يجب أن يفهم أنه كتاب يزكي النفوس، يطهرها، يسمو بها؛ لتصبح نفوساً طاهرة، ونفوساً سوية، ونفوساً قوية، نفوساً يملأُها حب الله سبحانه وتعالى، والخشية منه، والرغبة إليه، والرهبة منه. هذا هو الشيء المفترض.

اقراء المزيد
تم قرائته 350 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر